الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

هجوم أنقرة شمال سوريا بات قريباً ومصادر تركية تكشف مكان المعركة 

16 أكتوبر 2021، 10:23 ص
قوات من الجيش التركي
قوات من الجيش التركي

يتركز الحديث في الآونة الأخيرة عن إمكانية حصول عمل عسكري مشترك جديد بين الجيش التركي والجيش الوطني السوري، ضد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تتلقى دعماً مباشراً من الولايات المتحدة. 

وتتجه الأنظار نحو تل رفعت ومحيطها، المدينة التي تقطنها غالبية عربية، فيما تسيطر عليها الميليشيا الكردية منذ العام 2016، بعد هجوم عنيف تلقى خلاله المسلحون الأكراد دعماً جوياً روسياً، ما أحدث دماراً بالبنى والممتلكات وأدى إلى نزوح الكثير من سكان المدينة ومحيطها عنها.

وعلى الدوام، طالبت أنقرة الروس والأميركيين بالضغط على "قسد" للانسحاب من ثلاث مدن رئيسية تقع على خطوط التماس مع مناطق نفوذها، التي تقع تحت سيطرة الجيش الوطني، وهي تل رفعت ومنبج وعين العرب (كوباني)، وبريف حلب الشمالي والشرقي.

وتهدف أنقرة للسيطرة على كامل الشريط الحدودي مع سوريا، بعمق حوالي 30 كيلومتراً، ضماناً لأمنها القومي، كما يقول المسؤولون الأتراك الذين ركزوا طوال الأعوام الأربع الماضية على إبعاد المجموعات الكردية عن الحدود، لا سيما المناطق الخاضعة للسيطرة الكردية غرب نهر الفرات، أي مدينتي منبج وتل رفعت ومحيطيهما.

ونقل موقع "العربي الجديد" عن مصدر تركي مقرب من الحكومة، أن إطلاق عملية عسكرية جديدة، بالشراكة بين الجيش الوطني والجيش التركي، أمر بات بالفعل مطروحاً داخل الأروقة الضيقة للحكومة التركية.

وأضاف أن الرئيس رجب طيب أردوغان بات يطلع على كثير من التفاصيل التي تحيط بالمعطيات الميدانية شمال حلب، ولا سيما الخروقات التي تقوم بها ميليشيا "قسد"، وبات مقتنعاً بإزالة التهديدات من أساسها.

 وأضاف أن أبرز الخيارات عند أردوغان والقيادة العسكرية هو عملية عسكرية جديدة لدحر "قسد" عن بعض المواقع، لا سيما في تل رفعت، وإزالة التهديدات، بعد فشل الولايات المتحدة والروس بإقناع الميليشيا بالالتزام بالاتفاقيات.

وأول من أمس، هدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بأن بلاده ستقوم باللازم في المكان والزمان المناسبين لوقف الهجمات الإرهابية شمالي سورية، بحسبه، موضحاً أن أنقرة ستقوم باللازم لحماية حقوقها ومصالحها والحفاظ عليها في المكان والزمان المناسبين تحت قيادة أردوغان، بحسب ما نقلت عنه وكالة "الأناضول" التركية. 

وأشار أكار إلى وجود تغيرات وتحولات جادة في المنطقة والعالم، خصوصاً في قضايا الأمن والدفاع، مؤكداً أنهم يراقبون ذلك عن كثب لاتخاذ كافة الإجراءات المناسبة.

هذا وأكد أردوغان، الاثنين الماضي، نفاد صبر أنقرة حيال بؤر الإرهاب شمالي سوريا، وعزمها على القضاء على التهديدات في مهدها، ما عد إشارة إلى التجهيز لعملية عسكرية شمالي سوريا.

وتعليقاً على ذلك، قال الباحث بالشأن التركي والعلاقات الدولية طه عودة أوغلو إن التصريحات التركية، التي صدرت عن كبار المسؤولين الأتراك، والتي كان آخرها لأكار، تنذر بأن العملية العسكرية في الشمال السوري ضد الوحدات الكردية باتت قريبة.

وأضاف أن "كافة المعطيات التركية، وحتى وسائل الإعلام المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، تشير إلى أن الجميع بانتظار ساعة الصفر لإطلاق العملية العسكرية ضد الوحدات الكردية، والمتوقعة في تل رفعت".

اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة تفجير حسينية للشيعة في أفغانستان إلى 45 قتيلاً

وكشف أوغلو أنه "في المقابل، ما زالت التقارير الأمنية تصل إلى أردوغان عبر مستشاريه، والتي تقول إن أنقرة حالياً تبحث عن مخرج للتصعيد الأخير من قبل قسد، والمتناغم مع التصعيد الروسي، من خلال عملية عسكرية مختلفة عن العمليات الماضية، ولكن يبدو أن هناك خطة جاهزة حالياً على طاولة أردوغان- أكار بانتظار التوقيع عليها أو إجهاضها في الدقيقة الـ91 من عمر الأزمة الحالية".

شاهد إصداراتنا: